الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.معنى التنابز بالألقاب: السؤال الأول والثالث من الفتوى رقم (20145)س1: ما معنى التنابز بالألقاب؟ج1: التنابز بالألقاب المنهي عنه في قوله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [سورة الحجرات الآية 11] هو: أن يعير المسلم أخاه المسلم، ويدعوه بما يكرهه من الأسماء والصفات..معنى التناجي بالإثم والعدوان: س3: ما هو التناجي بالإثم والعدوان، مع ذكر مثال؟ج3: التناجي بالإثم والعدوان معناه: التحدث بين شخصين فأكثر سرا بما هو معصية لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتواصي بذلك، وبما فيه ضرر وكيد، وإساءة للمؤمنين، وهذه من صفات المنافقين واليهود أعداء المؤمنين، ولذا أمر الله سبحانه المؤمنين بما يقابل هذه الصفات الذميمة، وهو التناجي بالبر والتقوى، وهو كل خير وطاعة، وترك كل محرم وإثم، والتواصي بنفع المسلمين، ودفع المضار عنهم، كما بين ذلك الله جل وعلا في سورة المجادلة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [سورة المجادلة الآية 9-10] وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.الحسد: السؤال الرابع من الفتوى رقم (20969)س4: الحسد في الإسلام موجود أم عير موجود؟ وإذا كان يوجد حسد بين الناس فكيف تتعامل معهم؟ج4: الحسد تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، فقال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [سورة الفلق الآية 1-5] ومعنى إذا حسد: إذا أظهر ما في نفسه من الحسد وعمل. بمقتضاه، وحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود.والحسد على درجات:الأولى: أن يحب الإنسان زوال النعمة عن أخيه المسلم، وإن كانت لا تنتقل إليه، بل يكره إنعام الله على غيره ويتألم به.الثانية: أن يحب زوال النعمة عن غيره لرغبته فيها؟ رجاء انتقالها إليه.الثالثة: أن يتمنى لنفسه مثل تلك النعمة، من غير أن يحب زوالها عن غيره، وهذه الدرجة جائزة وليست من الحسد في شيء، بل هي غبطة.والحاسد يضر نفسه من ثلاثة وجوه:أحدها: اكتساب الذنوب؛ لأن الحسد حرام.الثاني: سوء الأدب مع الله تعالى، فإن حقيقة الحسد كراهية إنعام الله على عبده، واعتراض على الله في فعله.الثالث: تألم قلبه من كثرة همه وغمه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.آفات اللسان: الأول من الفتوى رقم (18534)س1: ما هي آفات اللسان؟ج1: آفة اللسان هي: كل كلام يخالف الشرع ينطق به العبد المكلف، وهذا الكلام إما كفر؛ كسب الله وسب رسوله وسب دينه، وتكذيب ما أخبر الله به في كتابه العزيز.وإما أن يكون الكلام فسقا ومعصية، كالكذب والنميمة والغيبة والسخرية والاستهزاء والقذف وشهادة الزور واليمين الغموس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.حفظ السر: السؤال الثاني من الفتوى رقم (13283)س2: فضيلة الشيخ ابن باز: أريد أن أطرح عليك هذا السؤال لإحدى الأخوات، تقول: إنها تقول: إنها قالت لها سر، وكانت قد أمنتها على ذلك، ولكن هذه الصديقة للأسف خانت الأمانة، ونشرت السر الذي أمنتها عليه، تريد هذه الصديقة أن أسأل فضيلتكم عن شيء أقدمه لهذه الصديقة، لعل الله سبحانه وتعالى أن يهديها سبيل الرشاد، ويهدينا أجمعين إلى صراطه المستقيم. علما بأن هذه الصديقة لها منزلة خاصة عندها، حتى تريد أن تقنعها اقتناعي، ولا تريد أن تسبب لا أي إجابة، وجزاكم الله خير الجزاء.ج2: على المرأة المذكورة أن تتوب إلى الله تعالى من إفشاء سر صديقتها، وتستسمح صديقتها رجاء أن يتوب الله عليها ويغفر لها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.الدعابة بين الأصدقاء بأسماء اليهود أو النصارى: الفتوى رقم (20818)س: نحن مجموعة من الشباب وملتزمون والحمد لله، ونعمل سويا في مكان واحد، ونسكن أيضا في مكان واحد، ونقوم في وقت الدعابة بمناداة بعضنا البعض بأسماء غير أسمائنا، مثل (جرجس، بطرس، حنا، ميخائيل، بنيامين) علما أنه لا تسبب هذه الأسماء لأحد منا شيء من الغضب أو الزعل، ولكن هذه الأسماء هي أسماء منتشرة بين المسيحيين، فهل هذا حرام؟ علما بأننا لا ننادي بعضنا بها إلا على سبيل الدعابة، أفيدونا جزاكم الله خيرا.ج: هذا العمل لا يجوز؛ لأنه من التشبه بالكفار في أسمائهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» (*) فالواجب تجنب المناداة بهذه الأسماء الأجنبية، ولو كان ذلك من قبيل المزاح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة لبحوث العلمية والإفتاء.الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.ضبط اللسان عند الاسترسال في الكلام: الفتوى رقم (18289)س: تنتابني كثرة الكلام مع أي شخص عندما أتكلم معه مثل أسأل سؤال من الشخص، ويكون سؤالي تافه، ثم بعد ذلك أفكر في سؤالي الماضي، ثم يصيبني الندم، وأقول: كيف انطلق مني هذا الكلام. وحيث أحس بضيق أحيانا وأغضب على إخواني وأخواتي، حيث إنني أحب الصلاة والذهاب إلى المسجد، وأكثر من قراءة القرآن، وأحب أن أحفظه. أفيدوني جزاكم الله خيرا.ج: إذا كان ما يصدر عنك بسبب الاسترسال والإكثار في الكلام والدخول في فضوله- فعليك الكف عن ذلك، والتأدب بأدب الإسلام في حفظ المنطق، وإلجامه بلجام الشرع المطهر، وينفعك في هذا إن شاء الله الاطلاع على ما كتبه أهل العلم في الآداب الشرعية.أما إذا كان ذلك بسبب الأوهام والوساوس، فلا تلتفت إليها، فإنها من الشيطان.وننصحك بالاقتصاد في الكلام، وحفظ اللسان؛ لتسلم في دينك ودنياك، وعليك الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد
|